الخميس، 11 نوفمبر 2010

ندوة الزهاد و السالكين

ندوة الزهاد و السالكين
أرادت جمعية الكتاب العمانيين من ندوتها "التصوف في الأدب والفكر العماني" التي أقيمت في النادي الثقافي يوم الاثنين 11 يناير 2010 أن تكون ندوة تناقش بالدراسة و التحليل موضوعا هاما في حقل الدراسات العمانية و هو موضوع "التصوف العماني"، و لكن للأسف جاءت السفينة بما لا تشتهيه عواصف التصوف و أسئلته المُلِحَة، جاءت محملة بحزمة من النوايا الحسنة و الأحكام الجاهزة حول الزهد و السلوك!
حقيقة لم أكن أتوقع أن كلمة "التصوف" مخيفة إلى ذلك الحد الذي جعل معظم المشاركين باحثين و معقبين يتفقون على عزل التجربة الصوفية العمانية عن التجربة الصوفية الإسلامية المشهورة بنماذجها العليا المتمثلة في الحلاج و البسطامي و السهروردي و ابن عربي و غيرهم من أقطاب التصوف الإسلامي. اتفقوا على عزلها و إقصائها، بل وتهميشها في ركن قصي من أركان التصوف، و هو "السلوك". أقول معظم المشاركين؛ لأني أضع استثناء لورقة رصينة قدمها الأستاذ خميس العدوي، قارب فيها بكثير من العمق تجربة المتصوف العماني الجليل أبي نبهان ناصر بن جاعد الخروصي.
و على المستوى البحثي، يبدو أن الشيخ أحمد بن سعود السيابي هو أول من أطلق فكرة أن الإباضية يرفضون التصوف و يؤثرون عليه السلوك. جاء ذلك في بحثه الذي ألقاه سنة 1994 في الندوة التي عقدها المنتدى الأدبي حول الشاعر أبي مسلم البهلاني، و نشر سنة 1998 ضمن كتاب بعنوان "قراءات في فكر البهلاني الرواحي". و هو ينص على أن "الإباضية لم يطلقوا على ذلك التوجه اسم التصوف بل أطلقوا عليه اسم السلوك، فالشعر الذي تكون فيه نزعة صوفية يسمونه شعر السلوك".[1]
و لعل الدكتور وليد خالص هو أكثر المناصرين لعزل التجربة الصوفية العمانية عن التصوف الإسلامي بمفهومه الفلسفي العميق، و حشر هذه التجربة –بكل تجلياتها الضاربة في عمق الفلسفة- في مصطلح باهت يرد لماما في قواميس و معاجم التصوف الإسلامي، و هو "السلوك". جاء ذلك جليا و سافرا في مقالة ضمنها الدكتور وليد كتابه الأدب في الخليج العربي، تناول فيها تحقيقه لكتاب "إيضاح نظم السلوك إلى حضرات ملك الملوك" للشيخ ناصر بن جاعد الخروصي. كما ظهرت الفكرة في تعقيبه على الندوة المذكورة ، و في تأثيره البالغ على أطروحة تلميذه الدكتور عادل المطاعني.
حاول الدكتور وليد أن يتلمس أسبابا غير مقنعة لفكرته هذه منها "الاعتزاز بالشخصية، والرغبة في التميز"، و أهمها، من وجهة نظره، "يتمثل في كون السلوك و مدلوله العميق يشير إلى النقاء الذي ظل محتفظا به من حيث التحامه الوثيق بالشريعة و أحكامها و رغبة الإنسان في اتخاذ طريق معين لعبادة ربه يتمثل في الخلوة، و تلاوة القرآن و الأوراد فحسب، في حين اختلط التصوف و مدلوله بمؤثرات أجنبية أبعدته عن منبعه الصافي، و هو الزهد، و أدخلته في مسارب فكرية متشعبة أوصلت بعض الفقهاء إلى اتهام بعض الصوفية بالكفر، و هو ما نأى الفكر الإباضي بنفسه عنه، و اكتفى بالسلوك منهجا و تفاعلا مع الحياة و أحداثها".[2]
و ما دار في الندوة لا يخرج عن هذا الطرح، الذي يُبسّط التجربة الصوفية العمانية و يُجرِّدها من أعماقها الفلسفية ليجعلها مجرد "خلوة، و تلاوة للقرآن و الأوراد فحسب". و يفيد معجم ألفاظ الصوفية لحسن الشرقاوي بأن السالك "هو العبد الذي تاب عن هوى نفسه و شهواتها و استقام في طرق الحق بالمجاهدة و الطاعة و الإخلاص".  و يقول أيضا بأن السالك هو الذي "أسقط التدبير مع الله و توكله عليه بالكلية، فقذف الله نورا في قلبه، و علما إلهاميا، فصار من أصحاب المقامات لمواهبه و صفاء سريرته، و ليس عن طريق النظر و التحصيل و الدراسة، حتى أصبح علمه كشفا و فتحا".[3]
 و الحقيقة أن الأقطاب الأربعة للتصوف العماني المعروفين، و هم السيد الرئيس جاعد بن خميس الخروصي، و ابنه الشيخ ناصر ابن أبي نبهان، و المحقق سعيد بن خلفان الخليلي، و الشاعر العظيم أبا مسلم البهلاني، جميعهم لم يصرحوا بهذا المصير الذي وضعهم فيه المناصرون للسلوك و المحاربون للتصوف. فمن أين استلهموا هذا الهامش السلوكي الذي سبق تعريفه و تحديده بإسقاط "التدبير مع الله و توكله عليه بالكلية" و الاعتماد على صفاء السريرة دون "النظر و التحصيل و الدراسة"؟! فهؤلاء لا يذكرون مصدرا واحدا يثبت دعواهم، عدا أنهم يشيرون إلى ورود كلمة السلوك في قصائد المتصوفة العمانيين، و هذا أمر طبيعي ما دامت الكلمة مستخدمة في الشعر الصوفي الإسلامي بشكل عام. و من يتصفح دواوين الشعر الصوفي العماني لا يجد هؤلاء الأقطاب – قدس الله سرهم- يتورعون عن ذكر التصوف و المتصوفة. فهذا المحقق الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي يمتدح المتصوفة و يجعلهم في مصاف الراسخين في الشرع[4]:
قمْ هاتِ لي من بحرِ علمك حُجّة    تهدي الهُدى إن لم تكن مُتكلَّفهْ
مِنْ نُورِ عقلٍ أو قياسِ تفلسفٍ    أو راسخٍ في الشرعِ أو مُتصوِّفهْ
إني لذو عقلٍ ربيـــط ثـــاقبٍ      مُتذرِّبٍ بشريــــعةٍ و بفــلســفهْ
و يمتدح طريقة أهل التصوف في معرفة الخالق، قائلا[5]:
بالذوقِ أهلُ الشوقِ تعرفُه فذقْ    و اشربْ و إلا فاسألِ المُتصوِّفه
فالمحقق الخليلي في هذه الأبيات يدحض الفكرة القائلة بأن الإباضية يؤثرون السلوك على التصوف؛ فالتصوف الفلسفي هو ما يؤثره الشيخ كما هو جلي من ربطه في الأبيات بين الفلسفة و التصوف. و نجد الشاعر الكبير أبا مسلم البهلاني لا يخرج عن منهج أستاذه الخليلي؛ فنراه أيضا يمتدح التصوف، و يراه طريق الحق و الاستقامة، كما في هذا البيت[6]:
وإذا نزعتَ إلى الهُدى عنْ غيِره     فالإستقامةُ نَزْعةُ المُتصَوِّفهْ
هذا من ناحية، و من ناحية أخرى نجد أن بعض أقطاب التصوف العماني يوالون أقطاب التصوف الإسلامي بتقديس أرواحم و الدعاء لهم. فهذا المحقق الخليلي –رحمه الله- في شرحه لبعض الأبيات من "خمرية" عمر بن الفارض، نراه يترحّم على الشاعر في مستهل شرحه لأبياته قائلا: "و من قصيدة للشيخ عمر بن الفارض رحمه الله".[7] و نجده في نفس الشرح يستشهد ببيت لإمام أهل الخرقة و التصوف، أبي القاسم الجنيّد، قائلا: "كما قال الجنيّد قدّس الله روحَه و نفعنا به".[8]
يضاف إلى هذا، أن التجربة الصوفية العمانية تتقاطع مع رصيفتها الصوفية الإسلامية في أمور عدة، منها على سبيل المثال اللغة، و المعاني، و الرموز، و أساليب الشطح المعروفة. فالمعجم اللغوي في الشعر العماني يفيض بألفاظ صوفية بحتة مثل الكأس، و الشراب، و الخمرة، و الدّنّ، و السُّكْر، و الطريقة، و الأوتار، والحُب، و النّشْر، و الطيّ، و المُغنّي، إلى غير ذلك من المصطلحات التي يختص بها المعجم الصوفي، كما يتجلى في أبيات أبي مسلم الآتية[9]:
نَصَبْتُ لَهَمْ مِنْ نَيّرِ الذّكْرِ مَعْلَما   وبَوّأْتُهُمْ مِنْ أَنْفَعِ الذُّخْرِ مَغْنَما
وصَيّرْتُ نَفْسي خَادِمًا لِطَريقَةٍ    بِها هامَ أَهْلُ اللهِ في الأرضِ والسَّما
فيا لِرجَالِ الحُبِّ، والكأسُ مُفْعَمٌ    هَلُمّ اشْرَبوا هذا المُغَنّي تَرَنّما
 عَصَرْتُ لكمْ مِنْ خَمْرةِ اللهِ صَفْوَها     فَمُوتوا بِها سُكْرًا، فما السُّكرُ مَأْثَما
 لقد هامَ أهلُ الاستقامةِ قَبْلنا       بها فانْتَشَوا بَيْنَ الخَلِيقةِ هُيّما
 تَراهُمْ سُكارى يَنْشُرُ الجَمْعُ فَهْمَهَمْ    ويَطْويه نُورُ الفَرْقِ في أَبْحُرِ العَمَى
 مَلأْتُ لكُمْ دَنّي شَرَابا مُرَوِّقًا     وحَرّكْتُ أَوتاري فأَنْطَقْتُ أَعْجَما
و لم يكتفوا بالمصطلحات الصوفية في قصائدهم، و إنما استحضروا أيضا الأفكار التي تعج بها دواوين الحلاج، و ابن عربي، و ابن الفارض، مثل منادمة الأنبياء، و حالات الوجد، و الانتشاء، و الجولان، و شربة الأسرار، و الوادي المقدس. يقول أبو مسلم مثلا مجسدا هذه الأفكار الصوفية:
مَنْ كَمَثْلي ؟ وذا الشّرَابُ شَرَابي       والنّبِيّونَ كُلّهُمْ نِدْمَاني
 هَامَ قَبْلي بِه الخَليلُ وموسى       ثم عيسى وصاحبُ القرآنِ
 هذه حالَتي وهذا مُقامي      فاعْرِفُونِي أو أنْكِروا عِرْفانِي!
و يتحدث أبو مسلم في قصيدة أخرى عن الوادي المُقدّس، و ستر الأسماء له في الملكوت الأعلى، و ذوقه لشربة الأسرار، و امحاء اسمه في الذات العليا، إلى غير ذلك مما يرد عند فلاسفة المتصوفة. يقول[10]:
 طَنّبْتُ في الوادي المُقَدّسِ خَيْمَتي     وَرَعَيْتُ بين شُعوبِه أَغْنَامي
قُلْ لِلذّئابِ الكاسِراتِ تَفَسّحي     عَزّ الحِمَى وأعَزُّ مِنْه الحَامِي
 فَلَقَدْ نَزَلْتُ على عَظيمٍ قَادِرٍ     عِزُّ الجَلالِ إِليْهِ والإكْرامِ
 يَقْضِي ولا يُقْضَى عَليْهِ، نَزِيلُه     -لو كادَه الثَّقَلانِ- غَيْرُ مُضَامِ
مِنْ بَعْدِ ما طُرِّدتُّ كُلَّ مُطَرَّدٍ    ونَشَبْتُ بَيْنَ أَظَافِرِ الأَيّامِ
سَتَرَتْنِيَ الأَسْمَاءُ في مَلَكُوتِها     فَحُجِبْتُ عَنْ فَهْمي وعَنْ أَوْهَامي
 وسَقَتْنيَ الأَسْرَارُ شُرْبَةَ ذَوْقِها    فَعَجِزْتُ عَنْ تَعْبيرِه بَكَلامِي
وذَكَرْتُ مَنْ هُوَ في الحَقَيقةِ ذاكري   وَحَقيقَتي لا شَيْءَ وهُوَ مُقَامِي
وحقيقتي أنّي مَحَوتُ حقيقتي    إذْ ثَبْتُها صَنَمٌ مِنَ الأَصْنَامِ
لمّا مَحَوتُ اسْمِي بإسْمِ مُحَقّقِي   مَكّنْتُ فَوْقَ رُؤوسِهِمْ أَقْدَامِي !
ليس هذا فحسب، و إنما نجد المتصوفة العمانيين قد أخذوا بمنهج القوم في شطحاتهم. شطحات لا نجد لها مثيلا إلا عند أبي يزيد البسطامي، و الحلاج، و الشبلي، و السهروردي. فهذا المحقق الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي يقول في نونيته[11]:
وأشربُ في شهر الصيــــام تعمُّداً   نهاراً بأوطاني ولستُ بجــــانِ!
وقد صُمتُ أعيادي ولبيّتُ مُحْرِماً    بحجي، وشهرُ الحج لي رمضاني!
وكعبةُ وجهي حيث وجّهتُ وِجْهتي    ففي كُلِّ حــالٍ حولهــا جَوَلانـي!
و إن عجبت فاعجب من الذين يرفضون فكرة التصوف الفلسفي في الشعر العماني و ينادون بالسلوك مدّعين أن المذهب الإباضي هو المانع الذي حال دون التصوف، متناسين حقيقة أن التصوف لا علاقة له بالمذاهب، فقد وجد المتصوفة في كل المذاهب الإسلامية من شافعية، و مالكية، و حنفية، و حنبلية، و شيعية، و إباضية. و في أبيات الشيخ الخليلي السابقة، أتمنى أن يجدوا لنا مصدرا إباضيا يجيز للمحقق الخليلي أن يشرب بوطنه تعمدا في نهار رمضان، أو يجيز له صيام العيد، أو أداء مناسك الحج في شهر رمضان! أو أن يطوف حول كعبته التي يراها في كل مكان يَمّم شطره إليه!
حتما سيعجز هؤلاء عن إيجاد مصدر فقهي لذلك، ما لم يفهموا أن هذا الشطح الصوفي ينبغي أن لا يُفرّغ من محتواه الفلسفي العميق، و إلا لوَرّطوا شيخَنا المحقق -قدس الله روحه- في مخالفة للشرع هو بريء منها كبراءة الذئب من دم يوسف.
و على منهج الشطح الصوفي، سار أيضا الشاعر العظيم أبو مسلم البهلاني في أكثر من قصيدة لا محيد عن فهمها في سياق الشعر الصوفي الفلسفي الذي نجده عند خواص المتصوفة. يقول مثلا[12]:
هو اللهُ بسمِ اللهِ ما صُمتُ لحظةً    على أنني لم تعْهدِ الفطْرَ فِطْرتي
هو اللهُ بسمِ اللهِ والنورُ باسمهِ   تشعشعَ نورُ اللهِ في بَشَريّتي
تعلّقتُ باللهِ الجليلِ تعلّقا ً   نسختُ به مِنّي ظلالَ الخليقةِ
ولمّا تجلّتْ ليْ نعوتُ جلالهِ   تصاعدتُ من نفسي إلى العَدَميّةِ
تجلّتْ على نِعْتي نعوتُ جلاله ِ   كما أنه منها نُعوتي تجلّتِ!
و يقول في قصيدة أخرى[13]:
وخُذني بنورِ اللهِ عن بَشَريّتي   إلى عالَم التقديسِ من شهواتيا
وأشْعِلْ وجوديْ من بوارقِ فيْضِه    بلامعةٍ تمحو ظلامَ صِفاتيا
 وحقّقْ بلاهوتيّةِ الإسمِ ذِلّتي    لتلبسَ ناسوتيّتي العِزَّ وافيا
 وجرّدْ وُجوديْ حيثُ لا أحديّتي    وُجُودٌ... وجودي آمِراً بكَ ناهيا
و يقول أيضا في قصيدة أخرى[14]:
أقمتُ لِعزِّ وجهكَ ذُلَّ نفسي   فأفْنِ النفسَ فيكَ لكَ البقاءُ
إليك يسوقُها شوقٌ مُلِحٌّ    وأصواتُ الصِّفاتِ لها حُداءُ
أُمزِّقُ باسمكَ الأعلى صفاتي   وأَلبسُ من صِفاتكَ ما أشاءُ!
و الحقيقة أننا لا نستطيع أن نتصور كيف يتشعشع نور الله في بشريّة أبي مسلم، و كيف تجلت له صفات الله حتى تصاعد إلى العدم، و كيف تجلت صفات الذات العليا على صفات الذات الدنيا، و كيف تلبس ناسوتيّة الشاعر لاهوتيّة اسم الخالق، و كيف يلبس أبو مسلم من صفات الخالق ما يشاء؟. أقول ردا على من يختزلون التجربة الصوفية العمانية في مجرد السلوك، أنهم لا يستطيعون بحال من الأحوال فهم هذه الشطحات إلى بردها إلى شطحات أقطاب التصوف الإسلامي و تأويلها كما أوّل الجنيّد و السرّاج و الجيلاني شطحات أبي يزيد البسطامي، مع الفارق طبعا هنا بين أبي مسلم و البسطامي في مستوى الشطح.
إن تجربة التصوف العماني تجربة ثرية بمضامين فلسفية عميقة، و لا يمكن القفز عليها بالنوايا الحسنة و تهميشها على أنها مجرد سلوك قوامه الزهد في الدنيا و تلاوة الأوراد آناء الليل و أطراف النهار. أعتقد بأننا بهذه الطريقة نفقرها، لا نميزها، و نظلمها، لا ننصفها. و قد آن للدراسات العلمية الجادة أن تشرع في سبر أغوار هذه التجربة متسلحة بالمقارنة و التحليل و المقايسة، و متجردة من العواطف البلهاء و نبرة السجال المذهبي الذي يسمن و لا يغني من جوع.


[1] انظر: أحمد بن سعود السيابي، "ابو مسلم البهلاني الرواحي: حياته-شيوخه-تلاميذه-سلوكياته- المدرسة التي ينتمي إليها" قراءات في فكر البهلاني الرواحي (مسقط: المنتدى الأدبي، 1998)، ص 50.
[2] انطر: وليد محمود خالص، الأدب في الخليج العربي: دراسات و نصوص (أبوظبي: المجمع الثقافي، 2004)، ص 468.
[3] انظر: حسن الشرقاوي، معجم ألفاظ الصوفية (القاهرة: مؤسسة مختار، 1987)، ص 171.
[4] انظر: ديوان الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، جمع و تحقيق عادل بن راشد المطاعني (السيب: مكتبة الضامري، 2003)، ص 114.
[5] المرجع السابق، ص 116.
[6] انظر: ديوان أبي مسلم، تحقيق عبد الرحمن الخزندار (القاهرة: دار المختار، 1986)، ص 271.
[7] انظر: وليد محمود خالص، الأدب في الخليج العربي، ص 433. قام الدكتور وليد بتحقيق هذا النص للشيخ الخليلي، و نشره في كتابه هذا، ثم أعاد نشره في مجلة نزوى، عدد 24.
[8] المرجع السابق، ص 439.
[9] انظر: ديوان أبي مسلم، ص 274.
[10] المرجع السابق، ص 273.
[11] انظر: ديوان الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، ص  55-56.
[12] انظر: ديوان أبي مسلم، ص 59، 61، و ما بعدها.
[13] المرجع السابق، ص 143ز
[14] المرجع السابق، 261.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق